تزوجت الشيخة جواهر القاسمي من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة، والذي حكم الإمارة منذ عام 1972 ويُعتبر حاكم الشارقة أيضاً مؤرخاً له منشورات عدّة من كتب ومقالات والعديد من الأعمال الأدبية.
قرينة صاحب سمو الشيخ حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي، لقبت مؤخرا بـ”القلب الكبير” فهي تمتلك جوانب إنسانية قوية مكنتها من اختيارها واحدة من أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم العربي.
حيث ساعدت سموها على تمكين كل من المرأة، والفتيات، والشباب، والعائلات، واللاجئين، والمرضى، ورجال الأعمال، والمجتمع ككل في الإمارات العربية المتحدة، والشرق الأوسط وخارجها.
وفي حديثنا عن مبادرتها المجتمعية المختلفة، فقد اتسعت هذه المبادرات لتصل لمئات الآلاف من الأشخاص الذين تأثروا بالحرب والفقر والأمراض وغيرها. ومن منطلق حرصها الدائم على توظيف مختلف جوانب الحياة في المجتمع، فإن سموها تركز على تنمية الجوانب الاجتماعية، والجوانب الثقافية، والجوانب الرياضية، والجوانب الإنسانية محليا وعالميا.
سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، هي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. برزت في الأعمال الإنسانية والخيرية في مجالات عدّة مثل أمراض السرطان والأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والتعليم وريادة الأعمال إلى جانب الاهتمام الواسع بتنمية الأسرة وتمكين المرأة والطفولة والاهتمام بالتراث الثقافي ضمن أنشطة أخرى متنوعة.
قبيلة سطّرت بأمجادها صفحات التاريخ، وعطّرت قصص الماضي ببطولاتها الخالدة ضد كلّ من حاول أن يفرض سلطته بالقوة على هذه الأرض، ويغتصب حرية أبنائها، فقاومت المستعمر، ووصل مجدها إلى سواحل إيران وجزر الخليج العربي، وقد خلّفت القبيلة شخصيات قيادية، فذة، ذات حكمة ونظرة ثاقبة تستطيع استشراف آفاق المستقبل، والعمل لأجل الوطن والمواطن.
ولقد لعب القواسم دوراً رائداً في تاريخ الخليج العربي، حيث مثلوا أكبر قوة بحرية في الخليج، وتزعموا حركة المقاومة الوطنية ابتداء من القرن السابع عشر في مواجهة الهجمات المتكررة التي شنتها القوى الاستعمارية الأوروبية على هذا الجزء الهام من الوطن العربي.
إن مسيرة القواسم الخيّرة متصلة عبر قرون، وقد بلغت أوجها عندما سارع الشيخ خالد بن محمد القاسمي –رحمه الله- بالانضمام إلى مسيرة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي غيرت المكان وسبقت الزمان، حيث بدأت الإمارة تأخذ طريقها نحو الازدهار والتقدم في عهده. واستلم الراية من بعده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في سنة 1972م، فسار على درب النهضة والحضارة، واهتم بالعلم والثقافة؛ فصارت الشارقة منارة، ترشد كل مبحر في تاريخ العرب والمسلمين.