في الأجواء العامة لإمارة الشارقة والتي تتميز بالطابع الثقافي بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .. فتحت نافذة تطل على هذه الأجواء في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حتى تسير هذه المؤسسة الأسرية في الركب الثقافي الاجتماعي للإمارة ..
وقد جاء اهتمام قرينة سموه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس بالثقافة من هذا المنطلق الريادي .. إذ قامت بخوض رحلة طويلة في هذا المجال حيث خصصت سموّها وقتاً طويلا من حياتها لإنشاء منظمات و مؤسسات تحافظ على عراقة الشارقة و إثراء ثقافتها. ومن الجدير بالذكر أن سموها كان لها دوراً بارزاً في اختيار الشارقة عاصمةً للثقافة الإسلامية رسمياً.
وكانت قد أسست للثقافة مكانتها في نادي سيدات الشارقة الذي افتتح باسم نادي المنتزة للفتيات بالشارقة عام 1982م بتشكيل لجنة ثقافية تستقطب في برامجها النساء والفتيات والأطفال بمحاضرات ومسابقات إبداعية وثقافية وعروض مسرحية وغيره، وتوجت هذا الاهتمام بإنشاء رابطة أديبات الإمارات عام 1989م، لتجد المرأة في النادي جوها الثقافي والإبداعي الخاص الذي تطلق عبره طيور رؤاها وأفكارها ونصوصها الإبداعية في فضاء مجتمعها .
وفي خطوة أخرى تم افتتاح قسم خاص في النادي باسم القسم الثقافي الذي تطور بعد عامين إلى إدارة ثقافية، حتى وصلت جهود سموها إلى إقامة مكتب ثقافي خاص يتبع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة باسم :
ويتبع المكتب الثقافي:
ومن أبرز مايقدمه المكتب الثقافي: