تم تتويج سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بدرع الشخصية الرائدة في العمل الاجتماعي الأهلي للعام 2022 من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، تثميناً لمسيرة سموها المُتوّجة بمنجزات تنوعت في أهدافها بين الإنسانية والاجتماعية محليا وعالميا.
منح مجلس أمناء جامعة الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الشارقة تقديرًا لإنجازات سموها المميزة في كثير من المجالات الاجتماعية والإنسانية بينها تأسيس نادي سيدات الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
شهادة فخرية من الاتحاد الدولي للكاراتيه بالدرجة التاسعة من رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه تقديراً لجهودها المبذولة واهتمامها بكل ما يخدم مستقبل رياضة المرأة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة – 2020.
وسام رواد العمل الاجتماعي 2020 من جمعية الاجتماعيين.
منح مجلس أمناء جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي جائزة الشخصية التربوية الداعمة للتعليم في النسخة الـ25 للجائزة في عام 2019، وذلك تقديراً لجهود سموها ودورها الرائد في تطوير المنظومة التعليمية.
تكريم “أوائل الإمارات” للعام 2017، عن إطلاق مؤسسة القلب الكبير لسد احتياجات اللاجئين السوريين منذ العام 2013 وإلى الآن والتي ساهمت في جمع أكثر 57 مليون درهم للرعاية الصحية والمواد الإغاثية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء بالإضافة إلى التعليم.
جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع – الدورة الثامنة 2015-2016، عن البحث الذي قدمته إدارة التثقيف الصحي بالشارقة عن “دور إمارة الشارقة الإبداعي في رعاية الطفولة”، ضمن حقل المدينة العربية.
جائزة البازلاء الذهبية من المركز الثقافي الألماني لقصص الأطفال في العام 2015، تقديراً لجهود سمو الشيخة جواهر القاسمي في العمل الإنساني والاجتماعي، ومناصرتها للأطفال اللاجئين والمحتاجين، ومرضى السرطان، وإطلاقها للمبادرات الداعمة لتمكين المرأة في كافة المجالات.
تكريم “قمة بيروت إنستيتيوت” في العام 2015 لسمو الشيخة جواهر القاسمي، تقديراً لجهودها في المجال الإنساني والخيري ومساعدة اللاجئين، ولكونها تشكل مثالاً يحتذى به للذين يودّون إحداث تغييرات إيجابية في المنطقة العربية.
لقب بصمة الشخصية الإنسانية الذهبية لجائزة “وطني الإمارات للعمل الإنساني” للعام 2015، تكريماً وتقديراً لمساهمات سموها في مجالات العمل الإنساني محلياً ودولياً.
درع المجلس الوطني للإعلام، تكريماً للدور المحوري، الذي لعبته سموها في الارتقاء بمكانة الشارقة ونيلها لقب عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014.
جائزة سيدات أعمال الإمارات 2007
جائزة السيدة العربية الأولى من مركز دراسات مشاركة المرأة العربية 2007
جائزة شخصية العام العربية الداعمة لقضايا الشباب من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك 2013
المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مايو من عام 2013، نظراً لإسهامات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في مساعدة اللاجئين في مختلف أنحاء المنطقة. وفي هذا الصدد، سعت سموّها إلى نشر الوعي وجمع التبرعات والمساعدات لدعم الأطفال اللاجئين في سوريا إلى جانب زيارتها لهم في مخيماتهم في البلدان المستضيفة للاستماع إلى التحديات التي يواجهونها وآمالهم وطموحاتهم.
السفيرة الدولية للإعلان العالمي للسرطان، وأول سفيرة دولية لسرطان الأطفال للإعلان العالمي للسرطان
بعدما شنت إسرائيل الحرب على لبنان في عام 2006، جمعت حملة “بحبك يا لبنان” 23 مليون درهم إماراتي (6.3 مليون دولار أمريكي) التي ساهمت في إعادة إعمار لبنان عن طريق توفير الرعاية والمأوى للمحتاجين والمتضررين الذين شردتهم الحرب. كما قامت حملة “تيرجع بحرك أزرق” بجمع مليون درهم إماراتي (273,000 ألف دولار) خلال حفلة غنائية أدتها السيدة ماجدة الرومي، وتم التبرع بها لمنظمة السلام الأخضر لإنشاء محميات بحرية للأسماك بعد التسرب النفطي الذي نتّج عن قصف القوات الإسرائيلية لمحطة كهربائية.
في عام 2007 جمعت حملة انطلقت تحت رعاية سمو الشيخة جواهر مبلغ 83 مليون درهم إماراتي (22.7 مليون دولار) لصالح الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وفي نفس الوقت أنشأت حملة سلام يا صغار كمبادرة من جانب سموّها لتقديم المساعدات للأطفال في فلسطين والتي تعاونت مع منظمات غير حكومية محلية ودولية مثل أوكسفام ومنظمة أنقذوا الأطفال ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة لأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقوم الحملة بتقديم الدعم في الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي إلى جانب الأنشطة الثقافية.
تبرعت سمو الشيخة جواهر بمبلغ 3650000 درهم (مليون دولار) للرعاية الصحية للاجئين الصوماليين إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
نجحت حملة القلب الكبير لدعم الأطفال اللاجئين السوريين إلى جمع تبرعات وقدرها 14.5 مليون دولار منذ تأسيسها في عام 2013 والتي بدورها تعاونت مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تقديم المساعدات للأطفال اللاجئين السوريين. كما دعت إلى نهج طويل يمكن هؤلاء الأطفال من بناء مستقبل من خلال التعليم وإتقان المهارات التقنية. وتتألف من عدة مراحل إحداها تركز على الاحتياجات الضرورية مثل التدخلات الطبية والمواد الغذائية والملاجئ، والأخرى تركز على توفير البطانيات والملابس الدافئة للاجئين السوريين خلال فصل الشتاء. والمرحلة الثالثة من الحملة تُركز على تزويد الأطفال اللاجئين بالتعليم اللازم من خلال توفير المزيد من الكتب والمواد التعليمية إلى جانب توظيف المعلمين وبناء مدارس جديدة
مبادئ الشارقة والتي تم الإعلان عنها في أكتوبر عام 2014 خلال “مؤتمر الاستثمار في المستقبل” بالشارقة والذي تمّ بعد دعوة كريمة من سموّها، ونصّت الوثيقة على توفير الحماية للأطفال واليافعين اللاجئين، من خلال تركيزها على الأولويات الثلاث التي تؤمن للاجئين مستقبلاً آمناً، وهي: تسجيل وتوثيق الأطفال اللاجئين، وتزويدهم بالتعليم النوعي، وحمايتهم من العنف والاستغلال.