«هكذا نحتفل بالوطن» عنوان افتتاحية «مرامي» الصادرة عن المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بقلم حرم صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة تحرير المجلة، حيث أكدت سموّها فيها أن الأطفال هم نتاج الوطن بأفكارهم وطموحاتهم وإبداعاتهم. مشيرة إلى أن هذا هو غراس صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صاحب التجربة الرائدة التي لفتت العالم العربي، ألا وهي مراكز الطفل المنتشرة في كل المناطق، لترعاهم وتنمّي مواهبهم وتنقلهم إلى عالم المعرفة.
ومما جاء في الافتتاحية:
حين وقف أطفال مراكز الطفل في إحدى قاعات قصر الإمارات يتحدثون بلغة واثقة عن إبداعاتهم وأفكارهم وطموحاتهم المستقبلية، شعرت بأن هذا هو الناتج الذي نريده لهذا الوطن ولمستقبله.
هذا الشعور كان موازياً لشعوري بالفخر بهؤلاء الفتية الصغار والفتيات الصغيرات، الذين يقفون أمام شخصيات كبيرة إماراتية، وعلى رأسهم سموّ الشيخة الأخت فاطمة بنت مبارك، وشخصيات عالمية على رأسهم ملكة السويد، ويبثون رسائلهم إلى المستقبل الذي سيتألق بهم إن شاء الله، وسيكونون بناته وحراس إنجازاته، والمتفاعلين مع مسيرته المتقدمة نحو التنمية.
وتابعت سموّها، أقول: هكذا نحتفل بالوطن، بالإمارات، بأن يكون لنا مثل هذه المخرجات المهمة في حياة الشعوب والأمم. إنهم يفكرون ويقولون رأيهم، يصممون ويخترعون ويرسمون ويكتبون ويحلمون، وبدوا وكأن حقيبة أيامهم القادمة ملأى بالأحلام بإذن الله تعالى، أحلام كثيرة يعملون على تحقيقها، ويسعون إلى أن يكون تحقيقها خدمة للوطن والإنسانية.
هؤلاء ننتظر من المؤسسة التعليمية أن تكون مخرجاتها بمستواهم؛ لأن هذا هو احتفالنا الحقيقي بالإمارات الغالية. كما احتوى العدد على لقاء مع ملالا يوسفزي التي كانت بزيارة قريبة إلى الشارقة، وموضوعات أخرى متميزة.